الذاكرة قصيرة المدى
مهارة إدراكية: علم النفس العصبى
أدخل مجموعة الروائز الإدراكيّة الكاملة لتقييم الذاكرة قصيرة المدى
إكشف وقيّم حضور الاضطرابات
قم بتنبيه الذاكرة قصيرة المدى ومهارات معرفية أخرى
تعتبر الذاكرة قصيرة المدى الذاكرة التي تسمح لنا حفظ معلومات محدّدة خلال وقت قصير. تحفظ الذاكرة قصيرة المدى المعلومات وقتيّا، وهي تختفي أو تحتفظ بالذاكرة طويلة المدى. مميّزات الذاكرة قصيرة المدى هي: قدرة محدودة ومدة محدودة.
- قدرة الذاكرة قصيرة المدى: إذا كان يسألك أحد أن تتذكّر 10 رقماً، من الأرجح أن تتذكّر حول 5 و9 أرقام. إنّه يحدث بسبب كمية المعلومات التي تحفظها الذاكرة قصيرة المدى هي 7 عناصر بتغير 2 فائضاً أو نقصاً. حجم الذاكرة قصيرة المدى متغيّر، وبالتالي حجم ذاكرة الأشخاص أكبر أو أصغر. إنّه يختلف بحسب ما نتذكّر (يؤثّر فيه طول الكلمات، وأهميّة المحفزات واللاختلافات الفرديّة الأخرى). إذا كنّا نجمع المعلومات، تزيد كمّيّة العناصر التي نتذكّرها. مثل: عندما نتذكّر رقم تلفون، نستطيع أن نجمع الأرقام في أزواج أو ثلاثيات.
- مدّة الذاكرة قصيرة المدى: نحفظ الأرقام أو المعلومات خلال وقت محدود. ذاكرتنا قصيرة المدى قادرة على حفظ المعلومات خلال 30 ثانية. ولكن، نستطيع أن نوسّع هذا الزمن عندما نكرّرها باستمرار أو نعطيها معنى (يمكننا أن نربط الرقم باي بمجموعة الارقام: 3، 1، 4، 1، 5، 9...)
الذاكرة قصيرة المدى كأبواب الدخول للذاكرة طويلة المدى أو كمخزن يسمح لنا حفظ المعلومات اللازمة في المستقبل أو في هذا الوقت. يصعب ضرر في الذاكرة قصيرة المدى الحصول على ذكريات جديدة في الذاكرة طويلة المدى.
إذا تضرّرت الذاكرة قصيرة المدى، كنّا نضيع القدرة على حفظ المعلومات خلال وقت قصير، وبالتالي من الممكن ألا نفهم الجمل الطويلة أو المحادثات.
الذاكرة قصيرة المدى وعلاقتها بأنواع الذاكرة الأخرى
أمثلة الذاكرة قصيرة المدى
- نحتاج إلى تذكّر بدء الجملة لنفهم نهايتها عند المحادثة. يسمح لنا الذاكرة قصيرة المدى حفظ بدء الجملة. عندما نفهم المعلومات، لا نحتاج إلى حفظ بدء الجملة، فننسى الكلمات.
- عندما نقرأ، يعمل ذاكرتنا قصيرة المدى كالمثل السابق. نحتاج إلى حفظ بدء الجملة المكتوبة لنفهم نهايتها. جملة طويلة أصعب من جملة قصيرة. هكذا، إنّه مهمّ أن تكون ذاكرتنا قصيرة المدى جيّدة في المجال المدرسيّ لأنّها متعلّقة بفهم الكتابة الصحيح، الأمر الذي رئسيّ للنجاح الأكاديميّ.
- عندما يقول أحد رقم تلفون، يعمل ذاكرتنا قصيرة المدى استماعه حتى كتابته.
- تطلب معالجات تكوين الذكريات طويلة المدى عملَ الذاكرة قصيرة المدى. عندما نتعلّم الدرس، أو نحفظ كلمة المرور أو الشعر، تعمل ذاكرتنا قصيرة المدى.
الأمراض والاضطرابات المتعلّقة بفقد الذاكرة قصيرة المدى
لولا كانت أنواع الذاكرة المختلفة مستقلّة، لفشلت كلّها عندما فشلت إحداها. لحسن الحظّ، لدماغ مناطق مختلفة لكلّ أنواع الذاكرة، هكذا لا يؤثّر تغيّر الذاكرة طويلة المدى في الذاكرة قصيرة المدى. تعمل كلّ أنواع الذاكرة معا وإنّه صعب جدّا أن نكشف بدءعمل ذاكرة ونهاية عمل ذاكرة أخرى. في المقابل، عندما تضرّرت إحداها، لا يستطيع دماغنا أن يعمل، الأمر الذي يؤدّي إلى نتائج سلبيّة في حياتنا اليومية.
يخفّض تغيّر الذاكرة قصيرة المدى الزمن وكمية العناصر التي نستخدمها. خلال تغيّر خفيف، يمكننا ان نحفظ أقلّ معلومات خلال أقل وقتا، وإنّه ضرر قليل الاهميّة. في المقابل، يؤدّي التغيّر الخطرة إلى عدم استعمال الذاكرة قصيرة المدى ونتائجها سلبيّة جدّا.
تتضرّر الذاكرة قصيرة المدى بطرائق مختلفة. تتغيّر الذاكرة قصيرة المدى في المراحل المعتدلة لمرض الزهايمر، وإن يكن الضرر أكبر عند الذاكرة طويلة المدى. الذاكرة قصيرة المدى مهمّة جدّا عند عسر القراءة بسبب صعوبة تخزين المعلومات الصوتيّة التي تؤدّي إلى مشاكل عند الحصول على القراءة. استهلاك القنب عامل يؤثّر في الذاكرة قصيرة المدى. يؤثّر الضرر الدماغيّ المشتقّ من النوبة والاضطراب في الدماغ في الذاكرة قصيرة المدى.
كيف يتم قياس وتقييم الذاكرة قصيرة المدى؟
تتدخّل الذاكرة قصيرة المدى في معظم نشاطاتنا اليوميّة. يتعلّق التفاعل بالبيئة وبالأشخاص بذاكرتنا قصيرة المدى. هكذا، تقييم ذاكرتنا قصيرة المدى ومعرفة حالتها يساعد على مجالات الحياة المختلفة: المجال المدرسيّ (علينا أن نعرف الطالب الذي لديه صعوبات للقراءة أو لفهم الجمل الطويلة)، والمجال الطبيّ (علينا أن نعطي التعليمات بطريقة بسيطة أو نعرف صعوبات المرض لتكوين الذكريات الجديدة) والمجال المهنيّ (تشير الذاكرة قصيرة العمل إلى السهولة لإجراء المهام الصعبة).
من الممكن أن نقيّم الأعمال الإدراكيّة المختلفة، مثل الذاكرة قصيرة العمل، بجقة وفعّاليّة من خلال التقييم العصبيّ-النفسيّ الكامل. ترتكز روائز كوجنيفيت لتقييم الذاكرة قصيرة المدى على روائز الأرقام المباشرة وغير مباشرة ل(WMS (Wechsler Memory Scale، وCPT Continuous Performance Test و(TOMM (Memory Malingering وTOL (Torre de Londres). بالإضافة إلى الذاكرة قصيرة المدى، تقايس هذه الروائز الإدراك المكانيّ، والتخطيط، وسرعة المعالجة وذاكرة العمل.
- الرائز التسلسليّWOM-ASM: تظهر في الشاشة كرات فيها أرقام مختلفة. عليكا أن تحفظ الأرقام وتكرّرها من بعد. أوّلا، السلسلة مؤلّفة من رقم واحد، ولكنّها تزداد تدريجيا حتّى تخطئ. عليك أن تكرّر كلّ سلسلة الأرقام بعد كلّ تقديم.
- رائز التركّزVISMEN-PLAN: تظهر المحفزات في الشاشة بطريقة متناوبة. تتنوّر المحفزات مع صوت حتى نهاية السلسلة. عليك أن تنتبه للأصوات والصوّر المتنوّرة، بعد ذلك يجب أن تتذكّر نظم المحفزات لتكرّرها في نفس النظم.
كيف يتم إعادة تأهيل وتحسين الذاكرة قصيرة المدى؟
يمكننا تدريب كلّ المهارات الإداكيّة وتحسّنها. نعطي في كوجنيفيت هذه الإمكانيّة بطريقة مهنيّة.
إنّ اللدونة الدماغية هي أساس استعادة الذاكرة قصيرة المدى. يقدّم كوجنيفيت مجموعة تمارين مصمّمة لاستعادة نقص الذاكرة قصيرة المدى ووظائف معرفية أخرى. تمّ تقوية الدماغ والاتصالات العصبية باستخدام الوظائف التي تتعلّق بها. هكذا، إذا درّبنا التعرّف باستمرار، تمّ تقوية الاتصالات الدماغية للتركيبات المتعلّقة بهذه القدرة.
كوجنيفيت مؤلّف من فريق الاختصاصيّين بدرس اللدونة المشابكة ومعالجات التكوين العصبيّ. إنّه يسمح ابتداع برنامج التنبيه الإدراكيّ الشخصيّ للاحتياجات كلّ فرد. يبتدئ هذا البرنامج بتقييم الذاكرة قصيرة المدى والمهارات الإدراكيّة الرئيسيّة الأخرى. يعطي كوجنيفيت برنامج التنبيه الإدراكيّ، بحسب النتائج، تدريبا إدراكيّا شخصيّا لتقوية الذاكرة قصيرة المدى والمهارات الإدراكيّة الأخرى وفقا للتقييم.
إنّه مهمّ أن نتمّ التديب باستمرار لتحسّن الذاكرة قصيرة المدى. لكوجنيفيت أدوات التقييم والاستعادة لتحسّن هذه المهارة الإدراكيّة. يطلب التنبيه الصحيح 15 دقيقة يوميا، 2-3 أيام في الأسبوع.
يمكنك الدخول برنامج التنبيه الإدراكيّ لكوجنيفيت على الإنترنت. هناك نشاطات تفاعليّة مختلفة، بشكل ألعاب دماغيّة ملهية يمكنك إتمام في الكمبيوتر. بعد نهاية كلّ جلسة، يظهر كوجنيفيت خطّاً بيانيّا بتقدّم الحالة الإدراكيّة.