المراقبة
علم النفس-العصبي للأعمال التنفيذيّة
أدخل مجموعة الروائز المعرفيّة الكاملة لتقييم قدرة المراقبة
إكشف وقيّم حضور الاضطرابات
قم بتنبيه قدرة المراقبة ووظائف تنفيذية أخرى
تعتبر المراقبة القدرة على مراقبة السلوك والتثبيت أنّها تتمّ خطّ العمل. تسمح المراقبة التثبيت أنّ سلوكنا صحيح ومطابق على الحالة. إذا كنّا نكشف أنّنا نتحوّل عن الخطّ، علينا أن نصلحه. هذا العمل مهمّ جدّا لأنّنا نستعمله في حالات يوميّة كثيرة. تحسّن الممارسة والتدريب المعرفي هذه القدرة.
المراقبة جزء من الأعمال التنفيذيّة.
أمثال المراقبة
- نستعمل المراقبة في نشاطات عمليّة متعدّدة. إذا كان النجّار يشكّل أثاثاً، عليه أن يثبّت، من خلال المراقبة، أنّ عمله صحيح. إذا كان المعلوماتيّ يكتب رمزاً، عليه أن يكشف إذا كان عمله صحيح أم لا. على أي عامل أن يثبّت أنّ عمله صحيح.
- إذا كان الطفل يكتب عمليّة حسابيّة، عليه أن ينتبه للأخطاء الممكنة.
- إذا كنّا نقود سيّارة، علينا أن نتّخد كلّ انحراف أو خروج بطريقة صحيحة. نستعمل المراقبة عند تثبيت الطريق وعندما نتجاوز سيّارة أخرى.
- نستعمل المراقبة أيضا عند نشاطات يوميّة كثيرة، مثل تحضير الطعام، ممارسة الرياضة، الكتابة، والاستنان واللبس.
الأمراض المتعلّقة بمشكلات المراقبة
إنّه عاديّ أن نخطئ بعض أخطاء. لا يعنى هذه الأخطاء مشكلة عند هذه المهارة المعرفيّة. ولكن يؤدّي نقص المراقبة إلى عدم معرفة الأخطاء أو التغييرات. تصعب مشكلة المراقبة نشاطات يوميّة كثيرة.
تؤثّر اضطرابات كثيرة في قدرتنا على المراقبة، منها اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. يؤثّر فيها أيضاً عسر القراءة، والاكتئاب، والقلق، والخرف مثل الزهايمر، وضرر دماغيّة مثل النوبة أو اضطراب في الدماغ. من الممكن أن تخفّض عدم النوم، والسُكر أو العواطف القويّة قدرتنا على المراقبة.
كيف نقايس ونقيّم المراقبة؟
تسمح لنا المراقبة إتمام النشاطات اليوميّة بسرعة وبطريقة صحيحة. يساعد تقييم المراقبة عند مجالات مختلفة: المجال الأكاديمي (إذا كان الطالب يصعب الكتابة أو بعض التمرين)، المجال الطبيّ (إذا كان للمريض صعوبات للقيادة، أو لتناول الدواء المناسب أوصعوبات يوميّة) والمجال المهنيّ (إذا كان العامل قادراً على كشف أخطاء عمله).
من خلال تقييم عصبيّ-نفسيّ كامل نقايس المهارات المعرفيّة المختلفة، مثل المراقبة. تقايس هذه الروائز أيضا اللدونة المعرفيّة، والتنسيق بين العين واليد، وسرعة المعارجة، والكبت، والتسمية، وذاكرة السياق، وذاكرة العمل، والذاكرة البصريّة، والإدراك البصريّ، والاعتراف وزمن الكمون.
- رائز المواقتة UPDA-SHIF: يرتكز على رائز (Wisconsin Card Sorting Test (WCST. إنّه يطلب التنسيق البصريّ-المتحرّك لإبقاء التنسيق بين العين، التي يثبت النشاط، واليد، التي تتمّ العمل. عندما نحصل على تنسيقهمان نحصل على التزاون عند النشاط الدماغيّ والنجاح. إتمام المهمّة بسيطة وهي تطلب تنشيط المناطق المعرفيّة المتعلّقة بسرعة المعالجة والمراقبة.
- يرتكز رائز المعادلات INH-REST على رائز Stroop. يقيّم هذا الرائز قدرة المستخدم على الاختلاف بين مهمّتين في آن واحد وهو ينتبه للعمل الأهمّ ويجهل الآخر.
- يرتكز رائز الاعتراف COM-NAM على رائز Korkman, Kirk وKemp عام 1998 (NEPSY) و رائز Memory Malingering (TOMM). يقيّم هذا الرائز مستوى تصنيف المحفزات في الذاكرة. نصنّف الأشياء بفضل اعتراف مشابهة مجموعة.
- يرتكز رائز المعالجة REST-INH على رائز (Variables Of Attention (TOVA. إنّه يساعد على إدراك ومعالجة حافز وعلى الجواب له.
كيف نستعيد أو نحسّن المراقبة؟
يمكننا أن ندرّب جميع المهارات المعرفيّة، مثل المراقبة، لتحسّنها. نقدّم في كوجنيفيت الإمكانيّة لإتمامه بطريقة مهنيّة.
إنّ اللدونة الدماغية هي أساس استعادة المراقبة والقدرات المعرفية الأخرى. لكوجنيفيت مجموعة تمارين مصمّمة لاستعادة نقص المراقبة ووظائف معرفية أخرى. يتمّ تقوية الدماغ والاتصالات العصبية باستخدام الوظائف المتعلّقة بها. هكذا، إذا درّبنا المراقبة باستمرار، تمّ تقوية الاتصالات الدماغية للتركيبات المتعلّقة بهذه القدرة.
كوجنيفيت مؤلّف من فريق الاختصاصيّين بدراسة اللدونة الدماغيّة وتكوين العصبيّ. إنّه يسمح ابتداع برنامج التنبيه المعرفيّ الشخص لكلّ مستخدم. يبتدئ هذا البرنامج بتقييم المراقبة والأعمال المعرفيّة الأخرى. يقدّم برنامج التنبيه المعرفيّ لكوجنيففيت تدريباً معرفيّا شخصيّا، بحسب نتائج التقييم، لتقويّة المراقبة والأعمال المعرفيّة اللازمة وفقاً للتقييم.
يطلب تحسّن المراقبة تدريباً صحيحاً. لكوجنيفيت أدوات التقييم والاستعادة لتحسّن هذا الأعمال المعرفيّ. يطلب التنبيه 15 دقيقة يوميّا، 2 أو 3 أيام في الأسبوع.
يمكنك دخول برنامج التنبيه المعرفيّ لكوجنيفيت على الإنترنت. هناك نشاطات تفاعليّة مختلفة كألعاب دماغيّة يمكن إتمامها في الكمبيوتر. بعد نهاية كلّ جلسة، يظهر كوجنيفيت خطّا بيانيّا لتقدّم الحال المعرفي.