CogniFit - الذاكرة البصريّة قصيرة المدى

ما الذاكرة البصريّة قصيرة المدى؟

الذاكرة البصريّة قصيرة المدى القدرة على حفظ معلومات بصريّة (الحروف، والأشكال، والألوان) خلال وقت قصير. إنّه جزء من الذاكرة قصيرة المدى. المعلومات المحفوظة في الذاكرة البصريّة قصيرة المدى معدّة بذاكرة العمل أو الذاكرة طويلة المدى ويمكننا أن ننساها.

أمثال الذاكرة البصريّة قصيرة المدى

• تسمح لنا الذاكرة البصريّة قصيرة المدى قراءة كتاب أو ملاحظات. إنّها تسمح لنا حفظ المعلومات الشفهيّة التي ندركنا من بصرنا (الكلمات المقروءة) لفهمها. لولا هذه المهارة الإدراكيّة، لم نستطع أن نقرأ، الأمر الذي يؤدّي إلى تأثيرات في النتائج الأكاديميّة.
• عندما كنّا نقود السيّارة، تسمح لنا الذاكرة البصريّة قصيرة المدى حفظ كلمات الإشارات أو معرفة وضع السيّارات الأخرى بعد أن ننظر إلى المرايا. الذاكرة البصريّة قصيرة المدى مهمّة للقيادة.
• نستخدم الذاكرة البصريّة قصيرة المدى في معظم الوظائف. إذا كنّا نقرأ أو نكتب تقريرا، علينا أن نحفظ الكلمات لفهم معنى النصّ. كلّما كان العنصر البصريّ أكبر (المهندس، المصمم، الرسام...) سنستخد هذه المهارة أكثر.
• إذا كنّا نرى شخصا، تحفظ ذاكرتنا البصريّة قصيرة المدى وجهه، لذلك يمكننا أن نتعرّف بعد بعض ثوان وجه شخص ما لقينا منذ زمن بعيد. إنّك تتعرّف الشخص بفضل ذاكرتك البصريّة قصيرة المدى، لأنّها حفظت وجهه حلال وقت كاف لتدخل الذاكرة طويلة المدى.

الأمراض والاضطرابات المتعلّقة بالذاكرة البصريّة قصيرة المدى

يؤدّي ضرر في الذاكرة البصريّة قصيرة المدى إلى تخفيض الزمن وكميّة العناصر التي تحفظها. لا يؤثّر ضرر في الذاكرة البصريّة قصيرة المدى في سائر الذاكرة بفضل استقلال أنواع الذاكرة المختلفة. تعمل كلّ أنواع الذاكرات معا فإنّه صعب جدّا أن نكشف بداية ذاكرة واحدة ونهايتها. في المقابل، عندما هناك ضرر في إحدى الذاكرات، لا يستطيع دماغنا أن يقوم بعمله، الأمر الذي يؤثّر في حياتنا اليوميّة سلبيّا.

أضرار الذاكرة البصريّة قصيرة المدى مختلفة. من الممكن أن يكون فساد الذاكرة البصريّة قصيرة المدى عند مراحل الزهايمر المعتدلة. تغيّر الذاكرة البصريّة قصيرة المدى مهمّ لعسر القراءة، فيصعب حفظ المعلومات الشفهيّة المكتوبة، وبالتالي تعلّم القراءة. هناك مشاكل الذكرة البصريّة قصيرة المدى بسبب استهلاك القنب. يؤثّر الضرر المشتقّ من النوبة أو اضطراب في الدماغ في الذاكرة البصريّة قصيرة المدى.

كيف نقايس ونقيّم الذاكرة البصريّة قصيرة المدى؟

يعمل الذاكرة البصريّة قصيرة المدى في حالات يوميّة مختلفة. إنّها تسمح لنا إجراء أية معالجة لما نرى مرّة واحدة. يساعد تقييم ذاكرتنا البصريّة قصيرة المدى على مجالات مختلفة: المجال المدرسيّ (إنّها تسمح لنا معرفة صعوبات الطفل للقراءة أو لفهم التفسير من الكتب)، المجال الطبيّ (علينا أن نعرف إذا كان الريض قادرا على القيادة أو على تفسير الوسائل البصريّة في حياته اليوميّة) أو المجال المهنيّة علينا أن نعرف إذا كان العامل قادرا على إجراء الأعمال التي تطلب القراءة.

يمكننا أن نقيّم الأعمال الإدراكيّة المختلفة، مثل الذاكرة البصريّة قصيرة المدى، بطريقة فعّالة من خلال التقييم العصبيّ-النفسيّ الكامل. ترتكز الروائز الذي يعطي كوجنيفيت لتقييم الذاكرة البصريّة قصيرة المدى على روائز الأرقام المباشرة وغير مباشرة لWMS Wechsler Memory Scale، و NEPSY Korkman, Kirk y Kemp 1998، وCPT Continuous Performance Test، و TOMM Memory Malingering، وVOT Hooper Visual Organisation Task، وTOVA Test of Variables of Attention، وTOL Torre de Londres. تقيّم هذه الروائز أيضا الذاكرة قصيرة المدى، وزمن الكمون، وذاكرة العمل، والمراجة البصريّة، والإدراك المكانيّ، والتخطيط، وذاكرة السياق، واللدونة الإدراكيّة، والتسمية، والاعتراف وسرعة المعالجة.

• رائز التحديد COM-NAM: تظهر الأشياء عبر الصوت أو الصورة. علينا أن نكشف شكل الشيء الأخير أو إن لم يكن موجودا.
• رائز التركّز VISNEM-PLAN: هناك في الشاشة أصوات ومحفزات تتنوّر بحسب وضعها. علينا أن ننتبه للأصوات والصور ونحفظ نظم المحفزات لتكريرها بنفس النظم.
• رائز الاعتراف WOM-REST: هناك ثلاثة أشياء في الشاشة. علينا أن نحفظ نظم الأشياء بسرعة وعبد ذلك تظهر أربعة أشياء مختلفة ويجب أن نكشف التسلسل الإبتدائي.
li>رائز الاستعادة VISMEM: هناك صور في الشاشة خلال 5 أو 6 ثوان وعلينا أن نحفظها ونختار الصورة الصحيحة.

كيف نستعيد أو نحسّن الذاكرة البصريّة قصيرة المدى؟

نعطي في كوجنيفيت الإمكانيّة لتدريب الذاكرة البصريّة قصيرة المدى بطريقة مهنيّة.

إنّ استعادة الذاكرة البصرية قصيرة المدى ترتكز على اللدونة الدماغية. يقدّم كوجنيفيت مجموعة تمارين مصممة لاستعادة مشكلات الذاكرة البصرية قصيرة المدى ووظائف معرفية أخرى, تمّ تقوية الاتصالات العصبية باستخدام الوظائف المتعلّقة بها. هكذا، إذا درّبنا الذاكرة البصرية قصيرة المدى، تمّ تقوية الاتصالات الدماغية للتركيبات المتعلّقة بها. هكذا، لدينا اتصالات سريعة فعالة عندما نستخدم الذاكرة البصرية قصيرة المدى، الأمر الذي يحسّن هذه القدرة.

فريق كوجنيفيت مؤلّف من اختصاصيّين بدراسة اللدونة المشاكبة ومعالجات التكوين العصبيّ. إنّه سمح ابتداع برنامج التنبيه الإدراكي الشخصيّ المطابق على ضروريات الفرد. يبتدئ هذا البرنامج بتقييم الذاكرة البصريّة قصيرة المدى والأعمال الإدراكيّة الأخرى. يعطي برنامج التنبيه الإدراكي لكوجنيفيت تدريبا إدراكيا شخصيا لتقوية الذاكرة البصريّة قصيرة المدى والأعمال الإدراكيّة الأخرى بحسب نتائج التقييم.

تطلب تحسّن الذاكرة البصريّة قصيرة المدى المثابرة وتدريبا صحيحا. لكوجنيفيت أدوات التقييم والاستعادة لتحسّن هذه المهارة الإدراكيّة. يطلب التنبيه 15 دقيقة يوميّة، 2 أو 3 أيام في الأسبوع.

يمكنك أن تدخل برنامج التنبيه الإدراكي لكوجنيفيت على الإنترنت. هناك نشاطات تفاعليّة مختلفة، كألعاب دماغيّة ملهية، يمكن إتمامها في الكمبيوتر. بعد نهاية كلّ جلسة، يظهر كوجنيفيت خطّا بيانيا بتقدّم الحالة الإدراكيّة.