CogniFit - الانتباه المقسّم

ما الانتباه المقسّم؟

يعتبر الانتباه المقسّم قدرة دماغنا على الانتباه لمحفزات مختلفة في نفس الوقت، والجواب للمطالب المخلتفة من البيئة. الانتباه المقسّم نوع الانتباه النتزامن الذي يسمح لنا معالجة المعلومات وتنفيذ المهام بنجاح. هذه المهارة الإدراكيّة مهمّة جدّا لأنّها تسمح لنا الفعّاليّة في حياتنا اليوميّة.

قدرتنا على الانتباه وإجراء مهام متعدّدة في آن واحد محدودة. يؤدّي قسم الانتباه إلى تخفيض أداء الافعال التي نتمّ في آن واحد. عندما يصعب شخص الانتباه لمطالب البيئة المتعدّدة، يحدث التدخّل، مسبّب بقدرة دماغنا على معالجة المعلومات المحدودة. يمكن التدريب الإدراكيّ والممارسة أن تحسّن انتباهنا المقسّم، وبالتالي قدرتنا على إجراء نشاط في آن واحد.

أمثال الانتباه المقسّم

• الانتباه المقسّم نهمّ للمجال الأكاديميّ، لأنّ فهم قول الأستاذ بينما تنظر إلى اللوحة وتكتب الملاحظات يطلب الانتباه المقسّم. وبالتالي إنّه مهمّ للحصول على نتائج أكاديميّة جيّدة. إنّه إحدى الأسباب للنتائج السيّئة عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل الانتباه.
• يكون ناقل يقود وهو مستعدّ للتجاوز، وفجأة يرى إشارة الخروج من الطريق السريق. إن لم نستطع أن ينتبه للتجاوز وللإشارة في نفس الوقت، أضاع معلومات مهمّة أو عانى حادثا إن لم يتمّ التجاوزبطريقة صحيحة. الانتباه لازمة للقيادة.
• يستعمل نادل انتباهه المقسّم عندما يسمع قول الزبون ويحاول ألّا ينسى طبل الطاولة الرابعة، بالإضافة إلى الأطباق القذرة في يده.
• إذا حلّ عامل الذكّان شكّ زبون وهو يأخذ المنتجات لزبون آخر، يستعمل انتباهه المقسّم.
• إذا كنت في حلبة الرقص، استعملت انتباهك المقسّم لإبقاء الإيقاع وتجنّب سقوط شرابك.
• عندما نأكل ونتكلّم في نفس الوقت، أو نشاهد التلفزة ونتكلّم، نستعمل الانتباه المقسّم.

الاضطرابات أو الأمراض المتعلّقة بالانتباه المقسّم.

يتغيّر الانتباه المقسّم بسبب اضطرابات كثيرة، إمّا مشكال الانتباه المقسّم أو مشاكل معالجاة الانتباه. إن لم يكن الانتباه المقسّم جيّداً، غيّر أي تدخّل النشاطات التي تقوم بها في نفس الوقت. هكذا، إذا تغيّر الانتباه المقسّم، لن نستطيع أن نقود السيّارة ونتكلّم في آن واحد. إذا تغيّرت الإثارة (مستوى التنشيط أو الإنذار العامّ) وكنّ في حالة سباتيّة، لن نستطيع أن نقود ونتكلّم في آي واحد.

تؤثّر الاضطرابات الطبنفسيّة في الانتباه المقسّم، مثل الفصام، واضطراب نقس الانتباه وفرط النشاط، ولكنّها تؤثّر في الاننتباه العامّ. إنّه عادي أن يتغيّر الانتباه بعد اضطراب الدماغ أو حادث دماغيّ-عرقيّ. تغيّر الانتباه وعناصره مختلفة بحسب المناطق الدماغيّة المصابة.

اعترابا ذلك، يتغيّر الانتباه المقسّم عند كلّ الاضطرابات التي تؤثّر في الانتباه. إذا يظهر مريض عدم القدرة على الانتباه للمجال البصري مقابل الجرح الدماغيّ، أو الذهول، أو فرط الانتباه أو عدم الانتباه، أصعب إتمام المهام التي تطلب الانتباه المقسّم.

كيف نقايس ونقيّم الانتباه المقسّم؟

الانتباه المقسّم قدرة إدراكيّة مهمة لنشاطات مختلفة في حياتنا اليوميّة، لأنّه يسمح لنا الفعاليّة. يتعلّق إجراء أي مهمة تحتوي أكثر من نشاط إدراكيّ، ومحرّك في نفس الوقت بقدرتنا على الانتباه المقسّم. تقييم مستويات الانتباه المقسّم نافع للمجالات المهنيّة المختلفة، حيث تقييم أداء النشاط (الذي يتمّه السائقون أو النقالون، والرياضيين) نافع. إنّه نافع أيضا للمجالات الأكاديمية (إذا احتاج أي طالب إلى المساعدة على كتابة الملاحظات)، أو المجالات الطبيّة (من الممكن أن يطلب بعض الأمراض المعلومات بطريقة بسيطة). إنّه مهمّ أن يتمّ تقييما إدراكيّا، لأنّه يؤثّر في المنفعة العملي،أو الأكاديميّ.

يرتكز فريق كوجنيفيت لقياس الانتباه المقسّم على رائز Stroop. هكذا، طوّر رائز المزامنة الذي يقيّم الانتباه المقسّم، واللدونة الإدراكيّة أو التنسيق البصري-اليدويّ.

• رائز المزامنةDIAT-SHIF: تحتاج إلى إتباع سير كرة بيضاء ولانتباه للكلمات التي تظهر في الشاشة. عندما تطابق الكلمة على لونها، عليك أن تجيب وأنت تنتبه لحافزين في نفس الوقت. عليك أن تواجه تغييرات التخطيط، والأجوبة الجديدة، واستعمال قدرة المراقبة والقدرة البصريّة في نفس الوقت.

كيف نستعيد أو نحسّن الانتباه المقسّم؟

يمكنك أن تتعلّم وتدرّب وتحسّن الانتباه المقسّم، كسائر المهارات الإدراكيّة. نعطيك في كوجنيفيت إمكانيّة إتمامه بطريقة مهنيّة. بفضل الممارسة، نستطيع أن نقوّي سرعة انتباهنا، واستعمال أقلّ وسائل دماغيّة عند الانتباه لمحفزات مختلفخة في آن واحد، وزيد قدرة معالجة المعلومات، وإن كانت المهمّة صعبة.

ترتكز استعادة الانتباه المنقسم على اللدونة الدماغيّة. لكوجنيفيت مجموعة تمارين مصممة لاستعادة الانتباه المنقسم والوظائف التنفيذيّة الأخرى. يمكننا تقوية الدماغ واتصالاته العصبيّة من خلال استعمال الوظائف المتعلّقة بها. هكذا، إذا درّبنا الانتباه المنقسم باستمرار، أتمتت الأنشطة التي نحاول تنسيقها ونحسّن فعاليّتها. إذا أتمتت النشاطات، استطاع الدماغ أن يتمّها بسهولة.

سمح فريق الاختصاصيّين الكامل لكوجنيفيت، المختصّ بدرس اللدونة المشابكة ومعالجات التكوين العصبيّ، ابتداع برنامج التنبيه الإدراكيّ الشخصيّ لاحتياجات كلّ مستخدم. يبتدئ هذا البرنامج بتقييم الانتباه المقسّم والأعمال الإدراكيّة الرئيسيّة الأخرى. بحسب نتائج التقييم، يعتطي برنامج التنبيه الإدراكيّ لكوجنيفيت بطريقة بلقائيّا تدريباً إدراكيّاً شخصيّا لتقوية الانتباه المقسّم والأعمال الإدراكيّة الللازمة الأخرى وفقا للتقييم (يعني معالجات الانتباه المتعلّقة بالانتباه المقسّم).

الثبات والتدريب الصحيح جوهريّ لتحسّن الانتباه المقسّم. لكوجنيفيت أدوات التقيين والاستعادة تحسّن العمل الإدراكيّ. يطلب التنيبه الإدراكيّ 15 دقيقة يوميّا، 2-3 أيام في الأسبوع.

يمكنك الدخول برنامج التنبيه الإدراكي لكوجنيفيت على الإنترنت. هناك نشاطات تفاعليّة مختلفة على شكل ألعاب عقلية ملهية يتمّ بالكمبيوتر. بعد كلّ جلسة، يظهر كوجنيفيت خطّا بيانيّا يحتوى تقدّم الحالة الإدراكيّة.