الاعتراف
مهارة إدراكيّة. علم النفس-العصبيّ
أدخل مجموعة الروائز الإدراكيّة الكاملة لتقييم القدرة على الاعتراف
إكشف وقيّم حضور الاضطرابات
قم بتنبيه قدرة التعرّف ومهارات معرفية أخرى
يعتبر الاعتراف قدرة دماغنا على اعتراف المحفزات التي ندركها من قبل (الحالات، والأشخاص، والأشياء، إلخ). الاعتراف مهارة إدراكيّة تسمح لنا استعادة المعلومات المحفوظة في الذاكرة وتشبيهها بالمعلومات التي أمامنا. يكون هذا العمل مهمّا جدّا لأنّه يسمح لنا الفعاليّة يوميّا.
الاعتراف نوع الذكرى. ترتكز الذكرى على الدخول المعلومات المحفوظة في ذاكرتنا. تدرَس هذه المعالجات من خلال تقديم قائمة الكلمات أو الصور التي يجب الفرد أن يحفظها ويتذكّرها من بعد. هناك أنواع الذكرى مختلفة بحسب شروط مرحلة الاستعادة.
- الذكرى الحرّة: بعد سحب قائمة الكلمات، نسأل الفرد أن يذكر الكلمات التي يتذكّرها من القائمة بأيّ نظم وبدون مساعدة. يحدث هذا نوع الذكرى عندما نتذكّر عواصم بلادنا.
- الذكرى التسلسليّة: بعد سحب قائمة الكلمات، نسأل الفرد أن يذكر الكلمات بنفس النظم بدون مساعدة. يحدث هذا نوع الذكرى عندما نتذكّر التعليمات اللازمة لتحضير وصفة طعام.
- الذكرى بدليل: بعد سحب القائمة، نعطي الفرد بعض الدلائل. يمكن الدلائل أن تكون نفس الكلمات، ولكن نخلطها بكلمات أخرى لا توجد في القائمة، وإنّه معروف بالاعتراف. تتضمّن هذا نوع الذكرى دلائل أخرى: دلائل الدلاليّة أو الصوتيّة (مثل، القواكه التي حرفها الأولى هي التاء). إذا كانت كلمات القائمة مقترنة، يمكننا أن نعطيه عنصراً منها ليستعيد العنصر المفقود (مثل، "تفاح-كرسيّ"، إذا كان الدليل "تفاح"، عليه أن يتذكّر "كرسيّ"). نستعمل هذا نوع الذكرى عندما نعترف وجه أقربائنا أو شارعا معروفة.
نحتاج إلى معرفة الحافز الذي نريد أن نعترفه سابقاً. من الممكن أن تكون أخطاء الاعتراف: خطأ إيجابيّة كاذبة يحدث عندما نعترف حافز لا نعرفه. خطأ سلبي كاذب يحدث عندما لا نستطيع أن نعترفف حافزاً نعرفه.
ترتكز قدرة الاعتراف الجيّدة على قدرتنا على اعتراف ما رأينا سابقاً وعلى قدرتنا على إدراك العناصر التي ما رأينا سابقا. تحسّن الممارسة والتدريب الإدراكيّ قدرتنا على الاعتراف.
أمثلة الاعتراف
- عندما يتحدّث عامل عن عمل ما مع زبون، عليه أن يعترف هذا الزبون والعمل الذي يتحدّث عنه والوثائق اللازمة لإتمامه. يؤدّي الخطأ عند اعتراف هذه العناصر إلى مضيعة للوقت والجهد وحتّى إزعاج الزبون.
- خلال الامتحان، على الطالب أن يعترف جزء الموضوع الذي يشير إليه السؤال. إذا أخطأ عند اعتراف السؤال، أجاب جواب خاطئ وفشل في الامتحان (الأمر الذي يؤدّي إلى الفساد الإدراكيّ).
- عندما كنّا نقود، من المهمّ أن نعترف الطرق لنتركّز في حركة المرور ونخفّض الذهول. اعتراف الإشارات رئيسيّ للقيادة بحسب القواعد.
- عندما يسلّم عليك أحد في الشارع، نستعمل الاعتراف لنعترف وجه هذا الشخص أو صوته ولنعلم من هو.
الأمراض والاضطرابات المتعلّقة بمشاكل الاعتراف
لا تتضمّن أخطاء الاعتراف مرضا دائماً. لكن من الممكن أن يؤدّي نقص الاعتراف إلى زيد أخطاء إيجابيّ كاذبة وسلبيّ كاذب. تصبع مشكلة الاعتراف نشاطاتنا اليوميّة.
عسر الحساب، والزهايمر، والنوبة والاضطراب في الدماغ. يتغيّر الاعتراف عند اضطرابات مختلفة. إن لم يكن الاعتراف جيّدا، نصعب الدخول المعلومات المحفوظة. الاضطراب الذي يؤدّي إلى مشكلة الاعتراف هو مرض الزهايمر، ولكن يمكن المشاكل أن تحدث عند المرحلة المتقدّمة للخرف الآخر. تحدث تغيّرات الاعتراف في اضطرابات أخرى، مثل الفصام أوعسر الحساب، كما تحدث عند الأشخاص الذين عانوا ضررا دماغيّا، مثل النوبة أو الاضطراب في الدماغ.
كيف نقايس ونقيّم الاعتراف؟
يسمح لنا الاعتراف إجراء الأعمال اليوميّة بسهولة وفعّال. يساعد تقييم قدرتنا على الاعتراف على حياتنا اليوميّة، مثل المجال الأكاديميّ (علينا أن نعرف الطالب الذي لديه مشاكل لاعتراف الموضوع)، المجال الطبيّ (علينا أن نعرف المرض الذي لديه مشاكل لاعتراف دوائه أو الأمكنة أوالأقرباء), أو المجال المهنيّ (علينا أن نعرف إذا كان العامل قادرا على اعتراف المادّة العمليّة أو الزبائن).
نستطيع أن نقيّم من خلال التقييم العصبيّ-النفسيّ الكامل المهارات الإدراكيّة، مثل الاعتراف. يرتكز الرائز لكوجنيفيت الذي يقيّم الاعتراف على Continous Performance Test CPT و(Test pf Memory Malingering (TOMM، وHooper Visual Organisation Task VOT و(Variables of Attention (TOVA. بالإضافة إلى الاعتراف، يقايس هذا الرائز أيضا زمن الكمون، وذاكرة العمل، والمراجعة البصريّة والإدراك المكانيّ.
- رائز الاعتراف WOM-REST تظهر ثلاثة أشياء في الشاشة. علينا أن نحفظ نظم الأشياء بسرعة، وبعد ذلك تظهر أربعة أشياء وعلينا أن نكشف التسلسل الأوّل بنفس النظم.
كيف نستعيد أو نحسّن الاعتراف؟
يمكنا تدريب كلّ المهارات الإدراكيّة لتحسّن أدائها. نعطي في كوجنيفيت هذه الإمكانيّة بطريقة مهنيّة.
إنّ اللدونة الدماغية هي أساس استعادة التعرّف والقدرات المعرفية الأخرى. لكوجنيفيت مجموعة تمارين مصمّمة لاستعادة نقص التعرّف ووظائف معرفية أخرى. تمّ تقوية الدماغ والاتصالات العصبية باستخدام الوظائف التي تتعلّق بها. هكذا، إذا درّبنا التعرّف باستمرار، تمّ تقوية الاتصالات الدماغية للتركيبات المتعلّقة بهذه القدرة.
كوجنيفيت مؤلّف من فريق الاختصاصيّين بدرس اللدونة المشابكة ومعالجات التكوين العصبيّ. إنّه يسمح ابتداع برنامج التنبيه المعرفيّ الشخصيّ للاحتياجات كلّ فرد. يبتدئ هذا البرنامج بتقييم الاعتراف والمهارات المعرفيّة الرئيسيّة الأخرى. يعطي كوجنيفيت برنامج التنبيه الإدراكيّ، بحسب النتائج، تدريبا إدراكيّا شخصيّا لتقوية الاعتراف والمهارات المعرفيّة الأخرى وفقا للتقييم.
إنّه مهمّ أن نتمّ التدريب باستمرار لتحسّن الاعتراف. لكوجنيفيت أدوات التقييم والاستعادة لتحسّن هذه المهارة الإدراكيّة. يطلب التنبيه الصحيح 15 دقيقة يوميا، 2-3 أيام في الأسبوع.
يمكنك الدخول برنامج التنبيه الإدراكيّ لكوجنيفيت على الإنترنت. هناك نشاطات تفاعليّة مختلفة، بشكل ألعاب دماغيّة ملهية يمكنك إتمام في الكمبيوتر. بعد نهاية كلّ جلسة، يظهر كوجنيفيت خطّاً بيانيّا بتقدّم الحالة المعرفيّة.